الإنجيل الأول: الله باحثا عن الضال
السؤال:
ما هي أهمية ما يسميه اللاهوتيون بالإنجيل الأول (بروتو إفانجيليون) في تكوين 3: 15؟
الإجابة:
أنت تعلم أن قصة الخليقة والسقوط ليست قصة أساسية لفهمنا الكلي للخليقة، والبشرية، وطبيعة مصدر الشر، إلخ، فحسب، ولكنها أساسية أيضًا، وبشكل مطلق، لإدراكنا أن الله يتعامل مع البشرية حتى بعد السقوط. فنرى آدم وحواء وهما يحاولان الاختباء من الله كأول رد فعل لهما، ومع ذلك، فإن إلهنا هو الإله الذي يذهب للبحث عنهما. وهذا الموضوع نراه عبر الكتاب المقدس، فنرى الله يتتبع رجالًا ونساءً هاربين منه. قال الرب يسوع عن نفسه: "لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ" (لوقا 19: 10). ومع ذلك، فالله لا يبحث عنهم فقط، بل يوفر لهم الطريقة ليتصالحوا معه.
وفي جنة عدن، نجد فورًا ذبحا لحيوان ليوفر الملابس لهما. وبالتالي، فهناك سفك دمٍ، هناك عنصر فدائي غير ملائم في كسائهما لأنفسهما بأوراق الشجر. والأكثر من ذلك، فإن الله يعطي وعدا محتجبا نوعًا ما. فنحن لا نعرف القصة كلها بعد، ولكنه يتلمس الموضوع فيقول إن المرأة ستحبل يومًا ما بطفل، النسل، وأن هذا الطفل سينجرح، ولكنه سيهزم الشيطان يومًا ما. هذا الشيطان الذي أحضر مصدر الشر إلى الجنة والذي أدى إلى هذه الكارثة.
وبهذا، فإن الله لا يبحث عن آدم وحواء ليسترد العلاقة معهم فقط، ولكنه يوفر تحقيق هذا الأمر. ونحن نعرف بالطبع باقي هذه القصة الطويلة، وكيف تسير، والوعد لإبراهيم وأن البركة ستحل على كل الأمم يومًا ما، ورؤية الله في دعوة إسرائيل كشعب يحمل هذا النسل، ومع وجود هدف مباركة الأمم، حيث يأتي المسيح في النهاية ليحقق هذا العمل الفدائي، منتصرًا على الشيطان من خلال عمله على الصليب، وفي النهاية من خلال يوم الخمسين، يُحضر هذه الرسالة لكل الأمم، حتى يصبح كل من يمارس الإيمان أبناءً لإبراهيم وينضم لشعب الله.
وفي جنة عدن، نجد فورًا ذبحا لحيوان ليوفر الملابس لهما. وبالتالي، فهناك سفك دمٍ، هناك عنصر فدائي غير ملائم في كسائهما لأنفسهما بأوراق الشجر. والأكثر من ذلك، فإن الله يعطي وعدا محتجبا نوعًا ما. فنحن لا نعرف القصة كلها بعد، ولكنه يتلمس الموضوع فيقول إن المرأة ستحبل يومًا ما بطفل، النسل، وأن هذا الطفل سينجرح، ولكنه سيهزم الشيطان يومًا ما. هذا الشيطان الذي أحضر مصدر الشر إلى الجنة والذي أدى إلى هذه الكارثة.
وبهذا، فإن الله لا يبحث عن آدم وحواء ليسترد العلاقة معهم فقط، ولكنه يوفر تحقيق هذا الأمر. ونحن نعرف بالطبع باقي هذه القصة الطويلة، وكيف تسير، والوعد لإبراهيم وأن البركة ستحل على كل الأمم يومًا ما، ورؤية الله في دعوة إسرائيل كشعب يحمل هذا النسل، ومع وجود هدف مباركة الأمم، حيث يأتي المسيح في النهاية ليحقق هذا العمل الفدائي، منتصرًا على الشيطان من خلال عمله على الصليب، وفي النهاية من خلال يوم الخمسين، يُحضر هذه الرسالة لكل الأمم، حتى يصبح كل من يمارس الإيمان أبناءً لإبراهيم وينضم لشعب الله.
Dr. Craig Ott is Professor of Mission and Intercultural Studies at Trinity Evangelical Divinity School.